موقع طلاب 48 معك حتى التخرج
لقب MBA هو لقب ثانٍ في إدارة الأعمال والّذي يساعد مُديري الاعمال على تعزيز سيرورة إتّخاذ القرارات الصّائبة. بعض الشّركات تبحث عن خرّيجي لقب ثانٍ في إدارة الاعمال وتكون لهم الأفضليّة أكثر من غيرهم في سوق العمل، تبيّن من بعض الابحاث أنّ الحاصلين على لقب ثانٍ في إدارة الاعمال يحصلون على راتب شهري يفوق راتب المدراء الّذين يعملون في نفس الوظيفة ب3-4 أضعاف.
إمكانيّات التّعليم للّقب الثّاني في إدارة الأعمال عديدة ومتنوّعة وتحتوي على عدّة مساقات وتوَجُّهات،
الأمر اللّذي قد يُصَعِّب على الطّالب اختيار المؤسّسة التّعليميّة والبرنامج الأكثر مُلائمة له. سوف نتطَرَّق في هذا المقال الى عدّة جوانب عليكم أن تأخُذوها في عين الإعتبار.
الجانب الإقتصادي
لا بُد أنَّ العامل الاقتصادي يلعب دورًا مُهِمًّا جدًّا، حيث يجب على الفرد أن يضع نصب عينيه المبلغ الّذي يستطيع إنفاقه في سبيل التعليم، فالإمكانيّات المادّيّة تختلف من شخص لآخر وكذلك المصروفات والاحتياجات. من الأمور المهمّة الّتي يجب أن تُؤخَذ بالحسبان هي مصروفات السّفر والمعيشة إذا ما كان من المُخَطَّط التّعليم في الخارج.
وكذلك قد يُؤَثِّر الوضع الاقتصادي أيضًا على مدّة التّعليم، إذ أنّ البرنامج التعليمي الذي يستمر فترة طويلة من الزمن يكون أقل ضغوطات ويُمَكِّن الطّالب من دمج وظيفة خلال التّعليم، أمّا الّذين يستطيعون الإلتزام لفترة محدّدة بإمكانهم إنهاء اللّقب خلال فترة أقل،ولكنهم سيتعلّمون ضمن برنامج يتميّز بضغوطات تتطلّب إلتزام أكبر.
وفي جميع الأحوال من المفضل البحث عن مِنَح، قروض ومساعدات من أماكن العمل أو أماكن أخرى.
الجانب العملي
من الامور المهمّة التي يجب التّطرّق إليها هو الهدف الذي يطمح اليه الفرد، ومكان العمل الّذي يسمو له. يجب التّفكير فيما إذا كان هناك وظائف معيّنة يهدف للوصول إليها واللّتي قد تؤثّر على اختياره لمجال التّعليم.
الجانب الاجتماعي
يجب الأخذ بعين الاعتبار أن التّعليم سيغيّر كثيرًا من اسلوب حياتكم، فكّروا أوّلًا؛ هل تمتلكون القدرة على تحمّل المسؤولية في الوظائف الّتي تلائم خرّيجي MBA ؟ هل أنتم على استعداد للالتزام في إطار تعليمي من الصّباح حتّى ساعات المساء؟ يجب أن يكون عندكم الدّافع القوي والقناعة التّامة للبدء في التّعليم، ويجب أن تكون الأسباب مقنعة ومتطلّبات الموضوع تلائمكم وتتماشى مع برنامجكم اليومي.
العائلة والأصدقاء
اذا كنت متزوّج وتطمح في السّفر الى خارج البلاد للتعلّم فيجب أن تأخذ بالحسبان آراء عائلتك ومدى جاهزيّتهم للتأقلم في بيئة جديدة وبلد غريبة، من ناحية العادات والتّقاليد، اللّغة، مكان عمل شريك/ة الحياة وأسلوب العيش وما الى ذلك من أمور.
واذا كنت أعزب أيضًا من المهم أن تنتبه الى أنّ التّعليم سيغيّر من برنامج حياتك، واذا كنت تنوي التّعلّم في الخارج عليك أن تسأل نفسك أوّلًا إذا كانت عندك الجاهزيّة للعيش بعيدًا عن الاصدقاء والعائلة والتّعلّم بلغة غريبة.
