ما معنى قبول النفس؟
– قبول النفس هو قبول الشخص لنفسه و خاصة في الأمور التي يصعب عليه تغيرها في نفسه. و مثال على ذلك قبول النفس بما فيها من نواقص في الهيئة أو المظهر .
مثال على بعض المجالات التي قد يصعب قبول النفس بها :
– الشكل (اللون – الطول – الوزن): فذوات البشرة الداكنة يواجهون صعوبات في البلاد التي تسودها العنصرية.
– القدرات (الصوت – الرسم – القدرات العقلية….. إلخ): فعندما يواجه الإنسان بشخص ذو قدرات أعلى منه يشعر بالنقص.
أسباب عدم قبول النفس:
أ- أسباب خارجية :
1- الأسرة: فبعض كلمات أفراد الأسرة التي قد يكون القصد منها التشجيع تؤدى إلى إحباط و تعجيز الأبناء.
2- قيم المجتمع: فمثلا المجتمع بالرغم من إن آراء الأصغر عمرا قد تكون الأصلح في بعض المواقف إلا انه كثيرا ما يتم تجاهل آراءهم بحجة أنهم صغار و الأخذ برأي الأكبر عمرا.
3- المدرسة : مثلاً الحكم على الشخص بالغباء بمجرد درجاته دون الاحاطة بظروفه أو عن طريق اختبار الذكاء الذي اثبت انه ليس بذي جدوى في اختبار ذكاء الانسان لأن للذكاء اكثر من نوع
ب- أسباب داخلية :
1- عدم فهم النفس و إمكانياتها: و الاعتقاد في إمكانيات و قدرات بعيدة عن الواقع.
2- خبرات الماضي: مثل الفشل في عمل شيء ما سابقا و الاعتقاد بعدم القدرة على انجازه أبدا.
3- الطموح الزائد: مثل الطموح لتحقيق أحلام أعظم و اكبر من الواقع مثل حلم الاغتناء.
4- غياب الهدف: ” إن لم يكن لك هدفا فستصبح جزءا من أهداف الآخرين”
5- مقارنة النفس بالآخرين .
6- النقد السلبي و له نوعان :
– نقد سلبي من الآخرين : فنظرة الآخرين و كلماتهم السلبية تؤدى للشعور بالنقص .
– نقد سلبي من الإنسان لذاته:عندما ينقد الفرد نفسه بطريقة خاطئة مما يوقعه بالإحباط.
مظاهر عدم قبول النفس:
1- الانطواء: فعندما يضع الإنسان انطباعاته الشخصية على الآخرين يؤدى به إلى الانطواء فمثلا يفترض بعض الأشخاص إن مجموعة من الأفراد لا تقبلهم و لا تحبهم فيفضلون أن ينعزلوا عنهم.
2- الحقد و الكراهية: للأشخاص و للمجتمع و ذلك يظهر في أشكال مثل تخريب الممتلكات العامة و الخاصة.
3- العناد: و يقصد العند بهدف العند في حد ذاته.
4- الشعور بالنقص: مثلما اعتدنا أن نسمع جملة “أنت عندك عقدة نقص”.
5- الحساسية الزائدة.
كيف أقبل نفسى؟
1- صحح صورتك أمام نفسك و اعرف جيدا ما تتميز به عن الآخرين.
2- تعرف على قدراتك و مواهبك ولا تقلل من أهميتها مهما صغر حجمها.
3- الرضا التام بما قسمه الله لك من النعم ” و ان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار ” و الشكر على هذه النعم ” و ان شكرتم لأزيدنكّم ” .