بمبادرة جريئة و نادرة من نوعها ابتدأت طالبة الطّب في الجامعة العبريّة – القدس، لبنى قادري، مشروع “العربيّة في العبريّة”.
والّتي قامت بدورها بتدريس اللّغة العربيّة لزملائها طلّاب الطّب اليهود في الجامعة العبريّة لتَتَبَلوَر الفكرة إلى مشروع يرمي إلى التّوصّل لجو علاجي مُريح وناجع بين الطّبيب اليهودي والمريض العربي.
وأثناء حديث خاص لموقع طلّاب 48 معها قمنا بطرح بعض الأسئلة على لبنى قادري نسألها عن هذه المبادرة البنّاءة:
1)ما الّذي دفعكِ إلى القيام بالمبادرة الجريئة- تعليم اللّغة العربيّة لطلّاب الطّب في جامعة القدس؟
دفعتني الضّرورة القصوى لبناء طريقة تواصل ناجعة بين الطّبيب اليهودي والمريض العربي لإنجاح العلاج، ولخلق بيئة علاجيّة مريحة له. كما أنّ معرفة لغة الآخر هي طريقة للتّواصل بين الطّلّاب العرب واليهود في الحرم الجامعي، علاوة على أنّها تفتح قنوات جديدة للتعرف والتّعليم المتبادل، إضافة إلى كونها تضع لغتي في محور الإهتمام حيث أتعلّم. مشروع “العربيّة في العبريّة” يمنح الطّالب العربي فرصة للعطاء والإنخراط في العمل الإجتماعي عن طريق الإرشاد.
2) هل وجدت دعمًا و/أو مساعدة من قِبَل جهات معينة في الجامعة أو خارجها؟
حصلت على دعم كبير من قِبَل “إتّحاد الطّلّاب الجامعيّين في إسرائيل” ومن ثم على دعم من قِبَل رابطة الطّلّاب الجامعيّين في الجامعة العبريّة، وكذلك الرّغبة الكبيرة من كلى الطّرفين، العرب واليهود، للتّعلم أو التّعليم شكّلت الدّعم الأساسي لإقامة المشروع.
3) كيف انبثقت الفكرة وتبلوَرَت تدريجيًّا؟
تمّ طرح الفكرة بين مجموعة الأصدقاء أوّلًا، ومن ثم انضمّ الرّاغبون في التّعلم، وهكذا تطوّر المشروع تدريجيًّا وتوسّع ليشمل المزيد من المرشدين والطّلّاب. لاقى المشروع دعمًا من النّواحي المختلفة، ويكمن التّحدي في استمرار التّطوير والتّوسيع والبناء.
4) ما هي توقّعاتك لهذه الخطوة وما هو مستقبلها؟
حاليًّا المشروع يجلب الإكتفاء الذّاتي للمرشدين العرب والطّلّاب اليهود، ويجلب الفائدة لكليهما. اللّقاءات ممتعة كذلك ومثرية لحياة طالب الطّب، وقد استحوَذَت الفكرة على اهتمام الطّلّاب وجهات عديدة أخرى. وفي حال استمرّ المشروع على هذا الدّرب فهناك فرصة لتحسينه وتعديله وجعله في المستقبل من أحد المشاريع الأساسيّة الّتي تقودها الجامعة العبريّة في القدس.
تمّ طرح الفكرة بين مجموعة الأصدقاء أوّلًا، ومن ثم انضمّ الرّاغبون في التّعلم، وهكذا تطوّر المشروع تدريجيًّا وتوسّع ليشمل المزيد من المرشدين والطّلّاب. لاقى المشروع دعمًا من النّواحي المختلفة، ويكمن التّحدي في استمرار التّطوير والتّوسيع والبناء.
حاليًّا المشروع يجلب الإكتفاء الذّاتي للمرشدين العرب والطّلّاب اليهود، ويجلب الفائدة لكليهما. اللّقاءات ممتعة كذلك ومثرية لحياة طالب الطّب، وقد استحوَذَت الفكرة على اهتمام الطّلّاب وجهات عديدة أخرى. وفي حال استمرّ المشروع على هذا الدّرب فهناك فرصة لتحسينه وتعديله وجعله في المستقبل من أحد المشاريع الأساسيّة الّتي تقودها الجامعة العبريّة في القدس.
