“הבה נשגיח על ההתחלות שלנו, התוצאות תצמחנה בעצמן”
-אלכסנדר קלארק-
תיכון וטכניון >> نلاحظ أن الكلمتين في اللغة العبرية متشابهتين من حيث الجذر والوزن، ولكن شتّان بين هذا وذاك، فمن المحاضرة الأولى ستدرك عزيزي الطالب، الفرق بين الثانوية والجامعة!
فالمعلم هو المسؤول الأول والأخير عنك، عن امتحاناتك، تحصيلك ونجاحك، هو الذي يُظهر اهتماما كاملا في إيصال المعلومة لك، وتحضيرك للحصول في النهاية على شهادة “البجروت”، أما في الجامعة، أنت المسؤول الوحيد عن نفسك، إن لم تهتم بشخصك ودراستك فلن تجد من يهتم بك!!
وهنا تكمن الصعوبة، كيفية إدارة الوقت، الدراسة الذاتية، سيطرة على الوضع الدراسي وتنظيم الحياة الجديدة.
من أهم الأمور أن يدرك الطالب جيدا القفزة النوعية بين حياته السابقة والحياة المقبلة، والهدف ليس تخويف الطالب وإنما تحضيره ومساعدته على التأقلم بأسرع وقت. كما أن الضغط والتوتر مع هذا التحول هو أمر طبيعي جدا ولا بدّ منه، فاللامبالاة في مثل هذا الوضع لها تأثير سلبي جدا.
* ليست لدي خلفية عن برنامج الدراسة في الجامعات الأخرى وعدد النقاط المطلوبة، لذا هذا القسم يخص طلاب المعهد فحسب 🙂
في كل فصل يستطيع الطالب أن يتسجل لـ 25 نقطة كحد أقصى، ومن تجربة شخصية، فأنا أرى أن الحدّ الأقصى الذي يستطيع الطالب العاديّ تحمّله هو 20 – 21 نقطة فقط.
الهدف من الفصل الأول ليس تجميع أكبر عدد نقاط، فقد نرى طالبا في الفصل الأول مع 13 أو 14 نقطة، مع أن عدد النقاط المطلوبة أو الموجودة في “תוכנית לימודים” هو 17!
أي ليس بالضرورة أخذ الـ17 نقطة في الفصل الأول، ما دام هذا العدد من الـ”كورسات” قد يؤدي إلى ضغط غير مُحتمل عند الطالب، أو حتى الحصول على معدّل ممتاز من أول فصل. وإنما الهدف الرئيسي حسب اعتقاد المستشارات هو التأقلم مع نهج الحياة الجديدة وسياسة التدريس الجامعية .
هناك عدد كبير من الطلاب يقلّص هذا الكم من النقاط بسبب امتحانات التصنيف كالإنجليزية، العبرية والفيزياء. أي أنت من يحدد: وتيرة التقدم في اللقب، الوقت اللازم حتى النجاح والتفوق، وكلٌّ يعتمد على البداية، “ابدأ صح , وكمّل صح “.
يتبع…
المصدر:
مدونة شروق